السلا عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً بكم بالدرس الأول ،
يلا أي أحد قاعد يقرأ الحين هذه التدوينة ، يسمي بالله ويجلس مرتاح ونبدأ ..
(( كتاب الطهارة ))
بدايةً : بدأ بالطهارة في أول الكتاب لأنها مفتاح الصلاة ، التي هي آكد أركان الأسلام .
الطهارة في اللغة تعني : النظافة والنزاهة عن الأقذار .
وأما في الإصطلاح فهي :
( إرتفاع الحدث ) : يعني زوال الشيء الذي يكون في البدن ويمنع من الصلاة ، كالحيض مثلاً !
* هنا في فرق يفيد المتعلم ، مالفرق بين " الإرتفاع والزوال " !
الإرتفاع : يكون في الأمور المعنوية غير الحسية
الزوال : يكون في الأمور الحسية .
*برضو نقطة مهمة ، الحدث صفة اعتبارية ، ويقسمونه لقسمين ( حدث أكبر ) : وهو مثل الجنابة والحيض والنفاس والطهارة منه تكون " بالغسل "
( حدث أصغر ) : مثل الريح أو البول ونحوه والطهارة منه بالوضوء .
و ( زوال الخبث ) : يعني تزول وتذهب النجاسة ومايكون في حكمها بالإغتسال أو الإستجمار أو التيمم .
الطهارة عموماً ما ينشأ عن التطهير ويمكن أن تطلق على الفعل كالوضوء والغسل .
" طيب الكلام الي بين الأقواس و لون أحمر هو المتن ، اقرأوه أولاً مرتبط دون الشرح الي بعده عشان تفهمون الجملة كاملة ، بعدين اقرأوا كل جملة و شرحها "
بعد مافهمنا الطهارة وقرأنا شرحها ، نجي لكيف تتحقق هذه الطهارة ؟
إما بالإغتسال أو التيمم أو غيره ، تمام !
نجي للإغتسال وبالتأكيد سيكون بالماء ، طيب الماء هنا يحتاج لتفصيل وتوضيح صغير ^^
للماء الذي نتطهر به حالات ومسائل وغيره ، نبدأ في أول شيء :
(( أنواع المياه ))
في الشرع مقسمة المياه إلى ثلاثة :
النوع الأول ( طهور ) : أي مُطهر ، يعني طاهر في ذاته يعني اصلاً هو نظيف وطاهر وبنفس الوقت مُطهر لغيره . وهو الباقي على خلقته : يعني من مطر أو بحر أو نبع !
خلونا نأخذ حالات الماء الطهور أو مسائله :
نبدأ أولاً بالمحرم ، ثم المكروه ، ثم مالايكره أو المباح يعني ..
- ماء يحرم إستعماله ولا يرفع الحدث ويزيل الخبث وهو ماليس مباحاً .
إيش يعني هذا الكلام ! ، يعني مثلا ماء مغصوب ! تمام
حرام استعماله لانه مغصوب ولكن يزيل الخبث والنجاسة لو استخدم لان العلة معنوية
- ماء يرفع حدث الأنثى لا الرجل البالغ والخنثى وهو ماخلت به المرأة المكلفة لطهارة كاملة عن حدث .
يعني كيف ؟ يعني ببساطة لو فيه ماء وخلت به مرأة تطهرت به يعني مايصير للرجل أن يستخدمه لنهي النبي صلى الله عليه وسلم : " أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة "
- ماء يُكره استعماله مع عدم الإحتياج له وهو ماء بئر مقبرة .
يعني مكروه ولكن يكون طهوره صحيح .
- ويُكره استعمال الماء إن تغير بغير ممازج .
يعني مخالط مثلاً زي الكافور أو العود أو الدهن او حتى شمع وقطران يعني هذه المواد الدهنية الي صعب تختلط مع الماء وتشوفونها تطفو ع سطحه .
- و يُكره الماء الذي تغير بملح مائي : مثل الملح البحري .
- و يكره لو سُخن الماء بنجاسة أو بمغصوب .
لأنه ممكن مايسلم من صعود بعض من النجاسة او المغصوب لو قطرات حتى للماء المباح !
( شوفوا سبحان الله دقة الفقهاء :"( )
- ويكره ماءٌ اشتد حرّه أو برده : لأنه يؤذي الإنسان ويمنعه من كمال الطهارة .
و يُكره الماء إن استعمل في طهارة مستحبة .
طيب اول شي خلينا نفهم الماء المستعمل يعني : ماء انفصل عن اعضاء المتوضي بعد الماء والغسل ، يعني واحد توضى بمويا والي نزل من جسمه من الماء يتوضى فيه أحد ثاني هنا العلماء قالوا مكروه ><" !
و يُكره الماء في غسل كافر .
يعني لو استخدم هذا الماء من قبل شخص كافر .
- و لا يُكره الماء الذي تغير بمكثه .
يعني الماء الي في مكان معين فترة طويلة ، يسمونه ( الآجن ) الماء المتغير بطول مكث، جائز و أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد توضأ به.
عموماً يقول " إبن المنذر " : أجمع كل من نحفظ عنه أن الوضوء بالماء الآجن جائز سوى إبن سيرين .
من يوم ماتشوفون ( إبن منذر ) اعرفوا إن الحكم مجمع عليه واتفق له كل الفقهاء .
- ولا يُكره الماء الطهور الذي يُشق صون الماء عنه ، من نابت فيه أو ورق شجر أو طحلب.
يعني الماء الي مكانه او موضعه و وجوده يصعب إننا نحافظ مايجيه ورق أو غبار وكذا .
- ولا يُكره ما تغير بمجاورة ميتة .
يعني يكون ماء بجانبه ميته فتأتيه ريح منها .
ولا يُكره الماء المُسخن بالشمس أو المسخن بطاهر .
واضحة صح ^^" ماتحتاج شرح ههههههه
طيب تعالوا هنا عندنا نقطة تكلم فيها البهوتي وشرحها بصفحة ، بقولها لكم بسطرين !
ما اعرف وش النسخة الي مع القارئ الآن لكن في صـ18
عند المتن ( و إن بلغ ) ( قلتين ) ..الخ
اولاً : القُلتين = قربتين ونص تقريباً
* في الكتاب كتب كل المقاييس القديمة حتى يتوصل لفهم المتعلم
ولكن اقولكم هي الآن بعصرنا يعني قربتين ونص ، تمام !
نجي للقاعده أو الفكرة :
{ إذا بلغ الماء قُلتين وخالطته نجاسة قليلة أو كثيرة ولم يتغير شيء من أوصافه فهو طهور }
* أوصاف الماء ثلاثة : لون ، رائحة ، طعم
بس ! انتهى هي كذا ببساطة ^^
وكمان في قاعدة جميلة تفيد الناس الي بيصيرون شيوخ زيي بالمستقبل ههههه
لو جاك ناس يستفتونك عندي ماء وطاح فيه مدري وشو ( ترا الناس عجايب كل واحد يجيب حالات اغرب من الثاني )
بدل ماتطولها معاه ، رجعها للقاعدة : تغير أحد أوصاف الماء !
لأ ! إذا هو طهور انتهى .
خلصنا الماء الطهور الحمدالله.
النوع الثاني ( الطاهر ) : وهو الماء الذي لايصح استعماله في العبادات من وضوء وغسل ، أي الماء الماء الغير مُطهر .
ويجوز استعماله في غير رفع الحدث و زوال الخبث .
طيب يعني الطاهر هو : ماتغير كثير من لونه أو طعمه أو ريحه بشيء طاهر .
أو مثل مايقول البهوتي شيء طاهر من غير جنس الماء ، يعني زعفران ، تراب ، او مثلا صار خل أو صبغة أو مرق " كلها طاهرة ومباحة لكن لا تؤدي غرض الوضوء والغسل "
- إن زال تغير الماء الطاهر بنفسه عاد إلى طهوريته وصار يجوز للوضوء والغسل .
- ومن الطاهر ما كان قليلاً واستعمل لرفع الحدث .
- أو انغمست فيه كل يد المسلم المكلف النائم ليلاً نوماً ينقض الوضوء قبل غسلها ثلاثاً .
طيب مثلا واحد كان نايم وقام ع الحمام ولقى سطل ماء كبير وبدون قصد دخلت يده كامله للكوع يقصر بكامله ، المهم دخلت يده بدون لاينتبه ، وش يصير !!!
يصير الماء ( طاهر ) ولو بدون قصد خلاص .
خلصنا الماء الطاهر الحمدالله .
النوع الثالث ( النجس ) : هو الماء الذي يحرم إستعماله وهو النجس سواء كان قليلاً او كثيراً النجاسة فيه ، وهو لا يرفع الحدث ولا يزيل الخبث .
- لو كان الماء يسير يعني أقل من القلتين ، ولاقى نجاسة " ينجس "
- لو اضيف للماء النجس ماء طهور كثير " طَهُر "
- أو زال تغير الماء النجس بنفسه بدون اضافة أو نزح منه " طَهُر "
- إن شك شخص أو تيقن إن الماء الذي أمامه نجس فهو " نجس " على مابنى من اليقين .
- إن اشتبه طهور بنجس حُرم إستعمالهما . ويعدل الشخص للتيمم .
- يلزم من علم بنجاسةِ شيءٍ إعلام من أراد أن يستعمله .
- ان اشتبه طهور بطاهر ، فيتوضأ منهما وضوءاً واحدا .
يعني قدامه سطلين مويا واشتبه فيهم مدري اي واحد طهور و اي واحد طاهر !
ياخذ من هذا غرفة وهذا غرفة .
خلصنا الماء النجس الحمدالله .
وبكذا الحمدالله انتهينا من شرح أنواع المياه وحاولت قدر الإمكان أذكر ملخص لما في الكتاب وأضعه على شكل نقاط ليسهل فهمها وحفظها .
استعنت بكتابي ( الروض المربع شرح زاد المستنقع للبهوتي ) و ( منار السبيل في شرح الدليل للضويان ) لكتابة هذه التدوينة .
نكمل إن شاء الله ..
اسأل الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم لا تشوبه شائبة ,
هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان