الجزء الثالث ( الطائر النبيل ) - عبدالرحمن منيف -
وبقي له أن يدخل الجامعة وكان ذلك في عام ١٩٥١ م
وكانت بغداد هي خياره الأول ، بحكم انه زارها من قبل لزيارة اهل والدته واعجبته هذه المدينة و أحبها ❤️
وكان هذا ( الرحيل الأول )
العراق كانت في ذلك الوقت تفور سياسة وثقافة والحركة الابداعية وخاصة الشعرية في أوجها !
والحال الثقافي فيها يكاد يوازي القاهرة وبيروت
و حتى قيل المثل المشهور ( القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ ) !
هكذا كانت بغداد الخمسينات والستينات . .
وتُعتبر هنا المحطة الأولى لعبدالرحمن منيف ، محطة ساخنة ومتحولة وتتغير فيها حياته كلها
ف بغداد التي وصل لها عبدالرحمن كانت المكان والبيئة المناسبة لصقل شخصيته ، خصوصاً انه كان في العشرين من عمره اي مُقبل على الحياة بحماسها وقوتها ، وفي الاصل بغداد كانت منارة تعصف بأي جمود مهما كان فما بالك بإنسان عنده الرغبة المضمرة لأن يكون مبدعاً !!
وكانت العروبة آنذاك لازالت تنزف جرح فلسطين ويتفاعل لأجل هذه القضية الكثير من الشباب العرب ، وعبدالرحمن منيف بالذات اكثرهم معرفة بذلك لأنه جاء من الأردن حيث كانت قوافل المشردين من فلسطين يشاهدها أمامه دوماً ..
بدأ دراسته في كلية الحقوق ، واثناء ذلك انخرط في السياسة وانضم الى حزب البعث ، وانشغل في النضال والمظاهرات الطلابية المعارضة ل " حلف بغداد "
( لانهم كانووا يعتبرون ان هذا الحلف مؤامرة تستهدف النيل من المواطنين العرب )
ونتيجة هذا كله !!
أول طَرد رسمي لعبدالرحمن منيف من العراق عام ١٩٥٥ م
ونتيجة هذا كله !!
أول طَرد رسمي لعبدالرحمن منيف من العراق عام ١٩٥٥ م
( يعني ماجلس فيها الا أربع سنوات وكانت بالنسبة له من اجمل السنوات ) . .
( الرحيل الثاني )
كانت وجهته الى مصر " للقاهرة " خصوصاً حيث كانت ملاذ الكثير من الطلاب العرب ، أكمل دراسته ولم ينقطع او ينشغل عن نشاطه السياسي ، كان يمتلك بقلبه هموم عروبته كان يحمل قضايا الوطن العربي داخله !
لم يَكُن يرضى للعرب الذل او الخضوع لأي قوى خارجية
كان يرفض يحاول ان يَعمل بجد ليحقق هذا الرفض :(
أنهى عبدالرحمن دراسته الجامعية وتهيأ للإنتقال لخارج الوطن العربي
وهنا كان ( الرحيل الثالث )
( الرحيل الثاني )
كانت وجهته الى مصر " للقاهرة " خصوصاً حيث كانت ملاذ الكثير من الطلاب العرب ، أكمل دراسته ولم ينقطع او ينشغل عن نشاطه السياسي ، كان يمتلك بقلبه هموم عروبته كان يحمل قضايا الوطن العربي داخله !
لم يَكُن يرضى للعرب الذل او الخضوع لأي قوى خارجية
كان يرفض يحاول ان يَعمل بجد ليحقق هذا الرفض :(
أنهى عبدالرحمن دراسته الجامعية وتهيأ للإنتقال لخارج الوطن العربي
وهنا كان ( الرحيل الثالث )
وجهته إلى " يوغسلافيا " ليحصل على الدكتوراه في جامعة " بلغراد"
في اقتصاديات النفط .
لنتوقف لحظة هنا !
مالذي دعا عبدالرحمن منيف لكل ذلك ؟
سأخبركم بذلك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق