السجينة - مليكة أوفقير |
عندما يكون لكلمة الوجع شيء مادي ملموس سيكون رواية ( السجينة ) ل ( مليكة أوفقير )
تقع في 385 صفحة وهي من الحجم مم المتوسط ! ربما !
" كل شيء يمضي و يمر، إلا أن يكون عدوك هو جزء منك : تلك هي المصيبة والهزيمة "
تكاد تلمس الوجع بيديك وتشم رائحة الألم بأنفك وأنت تقرأ " السجينة " !
ان عقلك المترف لن يُصدق ابداً حكايةً مثل هذه وإن صدق فهو لن يتخيلها ابداً ..
عشرون عامٍ حُسبت من أعمارهم ظُلماً دون حياة ..
هل تستطيع أن تتخيل ع ش ر و ن عاااماً !!
وانت مختفيٍ تماماً لاترى الوجود ولا يراكَ سوى السجن !
وليتها تكتفي بأنك تختفي بل أكثر من ذلك أن تأكل اسوأ الطعام وأن تسرح وتمرح الحشرات على جسدك وأن تمكث في ظلامٍ لاترى النور وأن تُحرم الحركة !!
تخيلات مستحيلة ولكنها حقيقة حصلت لمليكة أوفقيروعائلتها المكونة من اخوتها : رؤوف الشاب الذي يصغرها بأعوام قليلة و مريم المدمرة صحياً و ماريا وسكينة يفصل بينهما عام واحد وعبداللطيف الذي لم يشهد الحياة وَعت عيناه وعقلة على السجن وأمهم فاطمة أوفقير ، وعاشورا وحليمة اللاتي تبرعن من خارج العائلة الانضمام لهم برحلة العذاب ..
. .
تورط والدهم محمد أوفقير في انقلاب ضد ملك المغرب فقُتل وتعهد الملك حسن الثاني أن يعذب روح الميت بأن يُهلك عائلته !!
ومن هنا بدأت احداث وقصص كثيرة بطلتها ومحدثة عنها مليكة . .
تأثرت كثيير بأحداث الرواية ، مُلهمة ومؤلمة ، عمل انساني عظيم وسيرة ذاتية ممتعة !
جد جد حبيتها السجينة رغم انها من ( ادب السجون )
لكن باهرة وتفاصيلها كانت جميللة جداً جداً
انصح بقرائتها ♥♥ . .
#ملاحظة :
ماحبيت مليكة ، اول مره اقرأ بعني رواية وكذا ولا اندمج مع البطل او الرواي ، ماش ماعجبتني بتفكيرها وببعض شغلات عندها :/ !
#ملاحظة :
ماحبيت مليكة ، اول مره اقرأ بعني رواية وكذا ولا اندمج مع البطل او الرواي ، ماش ماعجبتني بتفكيرها وببعض شغلات عندها :/ !
إلى اللقاء في كتابٍ آخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق