21‏/12‏/2014

مراجعة : الطنطورية - رضوى عاشور

الطنطورية - رضوى عاشور



كم حرب تتحمل حكاية واحدة ؟ كم مجزرة ؟ لماذا اتورط في هذه الكتابة 
مالمنطق أن أعيش تفاصيل الكارثة مرتين ؟ "


( الطنطورية ) للروائية المصرية الجميلة والراحلة ( رضوى عاشور )
تقع في 463 صفحة أي من الحجم الكبير نوعاً ما  . 

. .

أوجعتني الحكاية !
ألا يكفي هذا التعبير ؟
لم تكُن رواية فحسب ، كانت حكاية حياة !
( الطنطورية ) رواية أجلتها حتى قرأت أغلب الكتب فبقيت أمامي تَجبرني أن اقرأها لامحالة .
كتبت مسبقاً أنني لست من محبين الأدب الفلسطيني ولي تجارب معه غير جيدة ،

 ( رضوى عاشور) غيرت رأيي واهتمامي بشكل هائل !!
كم تردد في مسمعي فكرة :
أن الفلسطينين باعوا أرضهم وصنعوا مأساتهم .
كذبة !


"رقية" بطلة الرواية و والدها وأبنائها والمخيم والجيران اثبتوا لي انها كذبة !
عاشوا اقسى انواع العذاب والتنكيل للدفاع عن هذه الارض ولكن كانت تغتصب منهم جزءً جزء يخرجون من مدينة للمجاورة حتى انتهت كل المدن :(
صدقاً لا اعرف ماذا اكتب ولكن اوجعتني الحكاية وغالبتُ بكائي في اخرها . .

أبدعت رضوى عاشور ، مدهشة ، مذهلة ، احبها،و جعلتني أحب وهذا يكفي أن يُغير الكاتب رأيك وفكرك وقلبك فهذه قوة الكتابة ♥
أنصح بالرواية جداً جميلة جميلة جميلة وراقية وحزينة :(

ودي اكتب بتعبير افضل عشان تحسون بالرواية مثل ماحسيت ، لكن مخي معلق والكلام طالع عادي جداً لكن والله هي ابلغ من هالكلام واجمل !
شكراً رضوى
اسفة فلسطين ..



بعض الإقتباسات الجميلة , والمؤلمة :



..



..


..



..




*أماكن توفر الكتاب :
غير متوفر في السعودية , معرف ليش !
لكن المتنبي بالمنطقة الشرقية توفره
وربما التراثية بالرياض
وايضاً متجر جملون للكتب يوفره 

* رابط مباشر لتحميل الكتاب :
هنا

 35-4-23

وإلى اللقاء في كتابٍ آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق